مثل الجميع في عائلة التايكوندو كنا محتارين في بداية الأمر من أسباب هوس مجموعة من الناس بمهاجمة GMS والسيد Hoss Rafaty. هل يوجد شيء مريب مع GMS كما تم التلميح إليه؟

قررنا في MasTKD النظر في الأمر. بعد تحليل مصادر أموال إدارة WTPA السابقة وGMS اتضح لنا انه قد لم تكن نيتهم الكشف عن نظام فاسد و لكن قد يكون هدفهم هو تشويه سمعة نظام يقطع أرباحهم.

كل ذلك يتعلق بالمال والمال والمال

MasTKD تابع قصة WTPA عن كثب. كما هو معروف الآن أنه لأكثر من عقد كان السيد Choi وإدارته تعاملت مع الكثير من الأموال من الأحداث والعضويات بدون أن تحاسب. تحت رئاسة السيد Choi وإدارته، الذين كانوا يديرون أحداث WTPA كان مسموح لهم استعمال حصالة كبيرة من الأموال. تقارير المعاملات النقدية للأحداث، زيادة رسوم العقوبات “الرسمية”، وعدم الإفصاح عما يتعلق بالأموال الواردة والصادرة من WTPA. لكن كان يوجد موافقات وهمية موثقة في محاضر اجتماعات لم يتم استلامها قط. هذه ليست سوى عدد من المخالفات العديدة التي تم الكشف عنها في التحقيق الأخير في إدارة الإدارة السابقة.

لسنوات عدة وضعت إدارة WTPA السابقة هياكل وقواعد مؤسسية جديدة تسمح لهم باستخدام وتنفيذ أنظمة لأحداث ربحية معينة وخاصة بهم، من تسجيلات وبرامج تعليم/الشهادات للتعامل مع أموال لم يتم توثيقها بدقة ولا تزال مجهولة وغير محاسبة إلى حد كبير.

عندما قرر WTتقديم نظام العضوية العالمي (GMS)، بدا أنه يمثل تهديدًا كبيرًا لطريقة الإدارة السابقة في تحويل الأموال وليس الموضوع سراً أن السيد Choi وفريقه بدأوا حملة مفتوحة لتشويه سمعة WT وGMS.

قررنا في MasTKD النظر في أصول GMS. هل كان GMS مشروع تجاري بين Hoss Rafaty وInseon Kim كما أوضحت إدارة WTPA السابقة؟ إذا كان الأمر كذلك، فمن المستفيد؟ للإجابة على هذه الأسئلة، MasTKD حصلنا على معلومات من عدة أفراد لديهم معرفة داخلية بالموضوع وهذا ما وجدناه.

  1.  المؤسسة الدولية لاتحاد التايكوندو العالمي (WTIF) لم يتم إنشاؤها من أجل GMS. ولكن تم إنشاؤها لدعم برامج التوسع من خلال السعي للحصول على تبرعات لـ WT. وحصل هذا مثل ما يلي:

في عام 2007، كان الدكتور Choue يبحث عن أفكار لزيادة التمويل المتاح لبرامج WT. أثناء بحثه، تعرف على رجل أعمال من تكساس كان يساعد منظمات تايكوندو أخرى على تحسين كفاءة برامجها ومدى وصولها للعامة. رجل الأعمال هذا هو السيد Hoss Rafaty. اجتمع الدكتور Choue مع السيد Rafaty حيث ناقشا الوضع في WT. قال السيد Rafaty للدكتورChoue أنه لزيادة الأموال المخصصة للمشاريع، يجب أن ينظر WT في إنشاء نظام يتابع احتياجات العضوية العالمية أثناء استخدام هذه المعلومات لتنفيذ برامج WT وتحسينها. كان أساس هذا الاقتراح هو أنه من خلال توسيع الخدمات القيمة الموفرة لأعضائها، يمكن أن تولد WT إيرادات إضافية، ولأن WT هي شركة غير ربحية، فستتم إعادة استثمار هذه الإيرادات في العمليات وتوسيع البرامج، مما يجعل WT كيانًا مكتفيًا ذاتيًا.

لقد فهم السيد Rafaty هذا المفهوم لأنه يشبه النظام الذي تستخدمه شركته لتتبع احتياجات عملائها وتقييم رضاهم. بينما كان السيد Rafaty على استعداد لمشاركة خبراته في إنشاء هذا النوع من النظام، لم يكن مهتمًا بمساعدة WT في تطوير نظام العضوية لأنه كان على دراية بأن ذلك سيتطلب الكثير من الوقت والجهد وسيبعده عن مؤسساته الخاصة.

بدلاً من ذلك، وافق على المساعدة من خلال توليه رئاسة لجنة التوسع المكلفة بالبحث عن مصادر دخل أخرى لمساعدة WT. قرر WT إنشاء مؤسسة وطلب مساعدة السيد Rafaty في إنشائها أيضًا. نظرًا لعدم وجود ميزانية أموال لتشغيل المؤسسة، استعان السيد Rafaty بمساعدة آخرين الذين كانوا على استعداد للتبرع بوقتهم لإنشاء ما أصبح فيما بعد مؤسسة World Taekwondo International Foundation (WTIF).

  • فكرة GMS تكتسب اهتمام WT:

بغض النظر عن العمل التأسيسي، بدأ WT في استكشاف خيار إنشاء نظام عضوية عالمية وبعد عامين قررت إجراء دراسة لتحديد جدوى إنشاء وإدارة مثل هذا النظام. في عام 2009، طُلب من السيد Rafaty مرة أخرى المساعدة في البحث عن كيفية تصميم هذا النظام وتنفيذه لـWT. بمجرد جمع المعلومات، تم تقديمها إلى WT لتحليلها والموافقة عليها. قرر WT بعد ذلك أن WTIF يجب أن يتعامل مع مشروع التطوير مباشرة من أجل منع أي قضايا أو التزامات من التأثير على عمليات WT. إذا أصبح المشروع فعالاً وناجحًا، فينتقل WTIF وموظفيها إلى WT. بعد مساعدة WT كرئيس للجنة التوسيع لعدة سنين، أراد السيد Rafaty أن يرى WT ينجح ولذلك وافق على تحمل المسؤولية الإضافية لمساعدة WT في تطوير نظام GMS كمتطوع.

  • بدء بناء GMS:

في عام 2011، تم التعاقد مع أول شركة لتطوير البرمجيات. نظرًا لأن WTIF ليس لديها ميزانية أموال لتشغيلها ولم يتضح بعد مدى الخدمات التي ستقدمها WT، لم يكن من الممكن شراء برنامج جاهز للاستعمال. كحل، قرر WT أن WTIF يجب أن يدخل في اتفاقية خدمة برمجية، حيث ستقوم شركة البرمجيات بتطوير وتعديل النظام على أساس مستمر باستعمال الإيرادات من العضويات التي تم جمعها. بمجرد أن بدأ GMS في توليد الإيرادات، يبدو أنه تم توثيق الإيرادات بشكل منهجي مع كل فاتورة وإيصال تم إيداعه.  نحن في MasTKD نتحقق من الأرقام التي حصلنا عليها فيما يتعلق بميزانية تشغيل GMS وسيتم نشر مقالات إضافية بهذه المعلومات. حتى الآن، تعرض الإيرادات والمصروفات التي تتعامل معها GMS محاسبة مفصلة وتحدد الأجزاء التي تم استثمارها في تطوير البرنامج وعمل الموظفين. مع نمو البرنامج تم توظيف موظفين إضافيين. لعدة سنوات، يبدو أن عدد الموظفين قد تراوح بين 5 و8 موظفين يقدمون خدمة لعضوية WT في القارات الخمس.

من المهم الملاحظة أنه بينما كان GMS في مرحلة التطوير، استخدام النظام لم يكن إلزامي لعضوية WT. على الرغم من ذلك، تمكن GMS من تمويل عملياتها بثبات وزيادة الخدمات المقدمة مع زيادة الإيرادات والأرباح.

  • في عام 2021، تولت WT مسؤولية GMS.

يبدو أن النجاح الواضح لـ GMS قد منح WT الثقة لنقل عملياتها إلى كوريا. اعتبارًا من العام الماضي، شرع السيد Rafaty في تحويل جميع الحسابات والموظفين إلى WT. ليس لـ WTIF علاقة مع GMS منذ 2021.

  • إذاً، من ربح أموال مع GMS؟

بناءً على السجلات المتاحة، يبدو أنه لم يتم تعويض السيد Rafaty أو السيد كيم أو أي فرد آخر مشارك في إدارة WTIF بأي شكل من الأشكال. تم استخدام جميع الأموال التي استلمها GMS في تطوير وتشغيل النظام، وتم منحها كخصومات للاتحادات القارية أو تم تخصيصها لاستخدامها في مشاريع أخرى لـ WT. سيتم توفير تفاصيل المحاسبة في المقالة التالية.

  • حسنًا، والآن بعد أن عرفنا كيف بدأ الـ GMS وكيف يعملون، لماذا نهتم؟

حسنا، الجواب سهل. إنها مسألة تحديد المسؤول عن تقديم الخدمات لعضوية WT واستخدام المدفوعات المستلمة لتلك الخدمات لتقديم خدمات إضافية للأعضاء. WT بصفته الاتحاد الرياضي الدولي المعترف به من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، يتحمل مسؤولية تقديم الخدمات لأعضائه في جميع أنحاء العالم. تهدف هذه الخدمات إلى ضمان مشاركة الأعضاء والامتثال لمتطلبات اللجنة الأولمبية الدولية في ممارسة التايكوندو. الـ GMSهي الأداة التي تهدف WT من خلالها إلى جمع الأموال لتمويل البرامج والخدمات المقدمة للأعضاء.

  • وماذا عن الاتحادات القارية CU؟

قد يتساءل قرائنا عن سبب دفع الاتحاد القاري مقابل العضوية والخدمات الآن مع تواجد الـ GMS؟ يتم تشكيل الاتحادات القارية لمساعدة عضوية كل قارة مع الجوانب التشغيلية الإضافية التي لا يتم التعامل معها من قبل GMS. بالنسبة لتلك الخدمات، يمكنهم ويجب عليهم فرض العضوية والرسوم. الأمر متروك لكل قارة لتحديد هذه الرسوم، طالما أن هذه الأموال لا تُستخدم للاستعمال الشخصي على حساب العضوية، ولكن يُعاد استثمارها في تقديم الخدمات للأعضاء.

ما أظهرته لنا فضيحة WTPA هو أن استخدام WT والاتحاد القاري للميزانية المالية يجب أن يكون لصالح العضوية. بمعنى آخر، يجب توثيق الأموال الداخلة واستثمارها في عمل المنظمة.

لسوء الحظ، لم يستعمل هذا النموذج المستدام ذاتيًا لتمويل خدمات التايكوندو في ظل إدارة WTPA السابقة. لسنوات، كانت إدارة WTPA السابقة تأخذ مبالغ كبيرة من الأموال من الأعضاء دون توثيق أو تقديم خدمات فعلية. تثبت الانتخابات الجديدة أن أعضاء PATU لا يريدون الاستمرار في التعرض للإدارات السيئة. سنواصل في MasTKD التحقيق وتسليط الضوء على كيفية إدارة قادتنا لمنظماتنا الحبيبة.